امشي بين ممرات الجامعة كل يوم الساعة السابعة واربعون دقيقة ، تلوح
لي العاملة الهندية بيدها ، الجالسة بجانب دورات المياه ، المرأة المليئة بالإنسانية
وخالية من اتقان العمل ، تحب الثرثرة ، وقفت معها أطلب منها بشكل غير قانوني ان
تزودني من خلال ريالين بكوب قهوه تصنعه امرأة لل ( العميدة )