إستيقظت صباح هذا اليوم لأبدأ بهمة دب قطبي العمل عن بعد بأقرب فترة زمنية وجيزة، فالنوم والكسل هذه الفترة هما سيدا الموقف، والغلو بغسل اليد نتيجة الخوف من فايروس كورونا المنتشر يجعلني أنسى أن لي يد يوماً.
فتحت صنبور الماء، وأدخلت يدي تحت الماء الدافىء ثم ألقيت نظرة خاطفة للمرآة، فإشتبهت برؤية أمراً لطالما كرّست حياتي للهرب منه، وسعيت لنكرانه، حتى شككت بوجوده، والاستعاذ ة بالله منه.