في الزمن الجميل مثل ما يتداول من قبل أجدادنا أطال الله بأعمارهم ورحم الله من توفى منهم، كان هناك قصة متداولة لامرأة تربي في حوش منزلها الدجاج والديكه (بمسمى آخر الديتسة)، وتترزق الله ببيع البيض، فجائها مشتري يسأل عن سعر الدجاجة الواحدة في حال رغبت بالبيع، فقالت بإرتجال وهي تلقي نظرة على محل العقد المزمع إبرامه (الدجاجة): بخمستن و إلا بسبعة.
ووفقاً لقيمة الريال الواحد في ذلك الوقت، فكأنها قالت (سأبيع سيارتي بخمسة عشر ألف وإلا ثلاثون ألف).
فكانت (سمحة وميب تخالف) رحمها الله هي والمشتري.
فتلك السماحة إتصفت بها أمي طوال عمرها -إلا فيما يخص الدين- فكنت أسألها لم تسمح بأن أستعير مجوهراتها وآخذ مستحضرات التجميل الخاصة بها أيام طفولتي؟ ولم عندما يعرف أخي الأصغر أن صاحب ملكية (الببسي) في الثلاجة هي أمي يأخذه دون تردد؟ ولم لا ترفع صوتها وتقول (أنا أريد) وتعبر دائماً بـ(لا النافية).
فكانت تجيب (البندري ميب تخالف)، وهي جملة اقتبستها من مقولة تقال لها أيام الطفولة. فتقول أن اكثر جملة سمعتها أثناء طفولتها هي:( البندري ميب تخالف ) عندما يضعون الاطفال بحضانتها ويذهبون، وعندما يبقى فستان واحد لم يرغب به أحد اخوتها، وعندما يُرفض طلبها البسيط.. عادي .. البندري ميب تخالف. فقضيت أنا بدوري نصف طفولتي أصرخ وأقول ( إلا أنا أخالف) حتى وإن كنت أجهل الموضوع.
أما في شبابي.. فأدركت أن المخالفة تلك نسبية، كأن تمسك منتصف العصا، تحتاج أن تخالف ما يمس مبادئك، احترامك وكرامتك وأحلامك، أما غير ذلك فاتركه، وتحتاج في بعض الأحيان أن تخالف ما لا يمس شيء مما ذكر أعلاه، ليس لشيء إنما فقط لإثبات (اللا النافية) أمام الشخص المستهدف.
المهم أنني عندما انجبت طفلي.. وصار يشبه أبيه وجدته وعماته وأم الجيران.. إلا أنا.. فقلت بكوميدياء سوداء: سمحين وش حليلنا.. حتى الشبه ما نجذبه.
قرنا الإستشعار
Wednesday 25 March 2020
إستيقظت صباح هذا اليوم لأبدأ بهمة دب قطبي العمل عن بعد بأقرب فترة زمنية وجيزة، فالنوم والكسل هذه الفترة هما سيدا الموقف، والغلو بغسل اليد نتيجة الخوف من فايروس كورونا المنتشر يجعلني أنسى أن لي يد يوماً.
فتحت صنبور الماء، وأدخلت يدي تحت الماء الدافىء ثم ألقيت نظرة خاطفة للمرآة، فإشتبهت برؤية أمراً لطالما كرّست حياتي للهرب منه، وسعيت لنكرانه، حتى شككت بوجوده، والاستعاذ ة بالله منه.
لا ويييين وش هالكلام؟ كلنا سعوديين
Wednesday 23 October 2019
رغم نظراته التي تشعرك بأنك إرتكبت خطأ ما، في سنة ما، لا تدري متى! كان يخجل من مشاركتنا الأحاديث.
حتى كسر خجلة من خلال كرتون باسكويت، دار حولنا وهو مبتسم كأنه صنعه.
يقول وهو يصف بحماسة لحادث السير الذي تعرض له قبل سنة ميلادية: تعرفين الشوارع الضييييقه " ثم أشار بيديه العريضتين" اللي يمشينا فيها الشرطي سيد سيد؟ كان الشارع كذا، وبعده إشارة محد يتوقعها، عديت الزحمه ثم مشيت مسرع للإشارة ووقفت،
مبروك سديم .. تزوجتي؟
Friday 31 August 2018
للإستماع 🔻
مبروك سديم .. تزوجتي .. !
كان كل شيء كالعاصفة، دائماً يخيل لي سأتخذ هذا القرار بعد سنه
وخمسة أشهر من التفكير، ربما بعد أن أكون شخصاً آخر قد فقد عقله في مكان ما، لا
أتخيل أن أستيقظ من النومٍ لأن شخصاً آخر ينتظرني، أو أتصل بالهاتف لأسأل عن الأحوال؟ أو أن
لا أقفل هاتفي وانا نائمة لمدة يوم ونصف، فكيف أن أقول كلاماً معسولاً كل يوم؟ وأن
يكون من أعماق قلبي ؟ أي مصيبة تلك؟
لحظه .. أين قلبي؟
في أيٍّ صندوقٍ نَسِيتَه؟
تخصص القانون ، كيف نذاكر ؟
Friday 13 April 2018
مرحبا ..
أنا سديم مستوى ثامن الآن ، تخصصي إدارة اعمال
أنظمة ( قانون ) في جامعة الاميرة نورة
نظراً لكثرة الزميلات والزملاء الذين يتساءلون بالخاص وموقع صراحه
والبريد أسئلة تدور حول محور ( وش رايك بتخصص القانون ) و ( كيف نذاكر مواد
القانون )
ولأني هكذا كنت من قبل فمن
الله علي فتبينت ، قررت أشارك تجربتي المتواضعة عن طريق الدردشة بعيداً عن التكلف
في طرح الموضوع.
مع التنبيه لعدة نقاط رئيسية :
- أتحدث عن تخصص القانون فقط
-
الحصيلة العلمية أهم من المعدل التراكمي
- مو مرتبة شرف أولى
-
انا مو دافوره انما مجتهدة فقط
-
اجيب درجة دي وسي !
-
وموضوع البركة والصدفة و يا الله كيف كذا شلون حظي حلو،
ما يمشي معي بحياتي الجامعية نهائياً ، انا اجتهد ودايم بين عيني خطة معينة ، ولكني
لست كما قالت احدى الزميلات في اول مستوى قانون ( سديم انتي مقروده ) انا لست
قروده انا فقط كنت تائهة.
هل تشعر بالأمان الان
؟ إذاً إستأنف القراءة
رسالتي عبر الايميل لدكتورة القانون الدولي " خديجة محجوب "
Tuesday 16 January 2018
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبه وبعد
اتمنى ان تكوني بأتم الصحة والعافية ، وان لا تدّعين بأنك بخير وانتي لست كذلك مثل مايدّعي المجتمع الدولي بخَيره
نحن مجموعة دراسية نُشكل مجتمع مترابط نتشارك نفس القلق ، لا نملك حدود جغرافيه فلا نعترف بحدود الطموح ، بداخلنا حرب أهلية بارده أبى المجتمع الجامعي أن يعترف بنا فمدي يد العون
نحن بحسن نية لا تشبه حسن النية المتطلبه بإبرام الاتفاقيات الدولية ، هي احسن من ذلك
ندعوك للمشاركه بالتصديق على إتفاقيه معكِ ، إتفاق مقتضاه واضح وبسيط ، نتبادل المصالح والموارد فيه
ثوم ؟ ياويلنا من الله
Wednesday 13 December 2017
ذكرت لي امي موقف زميلتها في صف دروس القرآن الكريم اثناء ما نحن نمسح غبار ايام العام الماضي من المدفئة : انها كانت تؤمن أن " الثوم " حرام وعيب ومجرم أكله ، اذ انها لم تعتاد على اكله ايام الطفوله وكانت عائلتها تكرهه نظر لرائحته التي تؤذي المصلين فاعتقدت انها محرم مثله مثل الخمر .
كبرت زميله أمي وتزوجت وسكنت بجانب جارة ارسلت ولدها للحصول على ثوم من منزلهم، فتفاجئت المرأه من جرئة الطلب وجرمه ، فانهالت على الطفل بأقوال مثل : يالله لا تعاقبنا ياويلنا من الله ! ثوم؟ .
سوالف للجامعة تمنيت احد قالها لي + معلومات وخرائط لجامعة الاميرة نورة
Wednesday 13 September 2017
الولادة واول يوم لك في الجامعة والوقوع في الحب وطعم الشاورما ، ما تقدر توصفه لشخص ما جربه
اول نصيحة احب اقول لك : لا تسمع نصيحة احد :) حتى انا لو ما اعجبك بعض كلامي خذ منه ما يعجبك فقط ، لان احنا نملك عقول وكون هناك شخص جرب اللي ما جربناه لا يعني انه حكيم ومتباري مع الوحش ومختم الدنيا ، جرب واحكم بنفسك.
هي من فعلت ذلك
Thursday 7 September 2017
جلست امام ورقة المحضر قبل توقيعها عليه
تقول انها تعرضت للتحرش ثلاث مرات ، مرةً من عامِل البناء الذي كان يُرمم منزلهم ، وكان قد استدرج انسانيتها الصغيره وحبها للمساعده بحمل الكرسي ، ومرةً من قريبها ، الذي يوازيها عمراً ، بل ليس مره انما مئات المرات منه ، كان صديق طفولتها والولد المحبوب لعائلتها ، ومرة لاتدري من هو لكنها تتذكرها جيداً .