رسالتي عبر الايميل لدكتورة القانون الدولي " خديجة محجوب "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

تحية طيبه وبعد 

اتمنى ان تكوني بأتم الصحة والعافية ، وان لا تدّعين بأنك بخير وانتي لست كذلك مثل مايدّعي المجتمع الدولي بخَيره

نحن مجموعة دراسية نُشكل مجتمع مترابط نتشارك نفس القلق  ، لا نملك حدود جغرافيه فلا نعترف بحدود الطموح ،  بداخلنا حرب أهلية بارده  أبى المجتمع الجامعي أن يعترف بنا فمدي يد العون 

نحن بحسن نية لا تشبه حسن النية المتطلبه بإبرام الاتفاقيات الدولية ، هي احسن من ذلك  

 ندعوك للمشاركه بالتصديق على إتفاقيه معكِ  ، إتفاق مقتضاه واضح وبسيط ، نتبادل المصالح والموارد فيه

 نحمل معنا كتبنا و آمالنا ومبتغانا بالA+ وان نلتزم بكامل اجتهادنا وجّدنا 

وان تتكرمين علينا وتصفين لنا عن طريقة الأسئله بوضوح ودون استخدام كلمات غير واضحه او تحمل عدة معاني 

 من فضلك لا تتأخرين فتضطرين للإنضمام بدل التصديق ، فلا يليق بك ذلك ، ولا تقبل الاتفاقية أي تحفظات فكل بنودها جوهريه 

اتمنى ان تتقبلين الرسالة هذه بلطفك المعتاد ، وان لا تستخدمي حق الفيتوضدنا ، فهذه رسالة تصف ثمارك 

 نحن متمكنين ولكن لا نريد ان تخذلنا الورقه

اما ان كنتي تختارين رفضها ، فللحرب اخلاقيات :)

ومن ضمنها عدم الرمي على المناطق التي تُصيب قلوبنا ، وأن لا تحرقين مواردنا التي نحافظ عليها مثل معدلنا الجامعي 

 من فضلك .. 

سديم الدحيم 

فكان رد دكتوره خديجة كالتالي : 

 8l2 العزيزات سديم و كل طالبات شعبة

السلام عليكن و رحمة الله و بركاته

 ..لم أكن منزعجة على معلوماتكن في القانون الدولي ... و جاءت رسالتكن  ... ذات المعاني القانونية اللطيفة.... لتطمئنني عليها أكثر 

غير أننني ملزمة بقانون آخر ...غير القانون الدولي العام ... هو ... قانون الجامعة و المسؤولية الاخلاقية  و المهنية .. و قبل ذلك كله ... المسؤولية أمام الله عز و جل

أجمل الأمنيات لكن في اختبار الدولي العام و في كل اختباراتكن

وفقكن الله جميعا