في العشرين من رمضان الشهر الماضي ، كان لدي موعد لمواكبة ما افسده الزمن في بشرتي والصراع من اجل ان اكون جميله . عموماً مو هذا موضوعنا
جلست امامي فتاة تحدثنا عن سوء المستوصفات هذه الايام وبالرغم اننا ندفع لأجلهم مبالغ وقدرها ....
فتحول الحديث عن الزواج وانها ستتزوج وتنتقل للعيش في دولة اخرى وانها تخاف ان لا تواكب المجتمع الاخر في حياتها ثم سردت انها تدرس " الشريعه" وتحاول دراسة الماجستير ولم يسمحو لها
انتقل الحديث موجها لي وسألتني عن تخصصي وقلت لها " ادرس قانون " اتصل هاتفها المحمول اجابت بكلمتين واغلقت ثم التفت وقالت وهي على عجله من امرها
: القانون ماله مستقبل ، اعرف وحده داخله قانون قاعده ببيتهم ومتعاقده مع محامي تساعده بشغله ولها نسبه ، يعني ممكن تتوضفين كذا مالك الا كذا اصلاً .
تنفست بهدوء وحمدت الله لانني اشعر ان الله خلق على قلبي دِرعاً يواكب الكلمات من هذا النوع
وحمدت الله مره اخرى لاني انا من واجه الحديث العابر هذا وليس احد يتصف برقة القلب والعقل
السؤال الذي بادر في ذهني قبل قليل : وش استفادت هي؟
اتعجب من عدم نشر الكلمات التشيجعيه والايجابيه بيننا حتى وان لم يؤمنو بها ، رب كلمه لا تؤخذ بمحمل الجد تكون سبب في تغيير حياة شخص اخر
مثال اخر : راسلتني فتاة في الكيك تقول لي انها تركت الدراسه في الجامعه الفلانيه وجلست في البيت تدرس للتحصيلي والقدرات لتقدم مره اخرى على " قسم الكليات الصحيه " لان هذا حلمها من الاساس وانها تشكرني على ذلك وتوصيني بالدعاء لها ، استعجبت من شكرها وقالت لي : مره تكلمتي عن الجامعه في تويتر ثم قلت لك واللي يبي يدخل تخصص معين وماقدر؟ قلتي لي يقاتل عشانه لان هذا حلمه . سحبت ملفي عقبها !
والحمدلله البنت الحين انقبلت باول رغبه لها وهو تحضيري صحي
كلمات لم تتعدى ١٤٠ حرف ولا اذكرها ولا القيت لها بال
يا اخي لو كلامك ما حيزرع شيء جديد وحلو في اللي قدامك لاتقوله !
0 التعليقات:
Post a Comment