سبق وذكرت قبل عدة اشهر في هاجسه من الهواجس كيف الناس يتقاتلون، على منصب او على شخص ما وغيرها.
تخيل.. أن ساحات القتال امتدت حتى هاجمت البيوت، اكتشفت ذلك في الفترة الأخيرة
في وقت امتزاج حياة شخصان بريئان لا حول لهم ولا قوة .
يُجهز الطرف منهم كشخص يُمثل مجموعه قتاليه خلفه.
يُزوّد بالأسلحة والدروع، وصفارات الإنذار.
يُجهز الطرف منهم كشخص يُمثل مجموعه قتاليه خلفه.
يُزوّد بالأسلحة والدروع، وصفارات الإنذار.
يُجهز الرجل ب ” لا تدلعها ترا تتعود ، أأمرها ترا تصير عجازه بعدين، لا تخليها راعيه روحات وجيات، لا تلهى عنك بوظيفه طويله، لا تسمع لها واجد تراهم راعين بربره ، اثقل ولا تبين ضعفك ”
وتُجهز الفتاة ب ” تريفلي ترا والله ما همه الا بطنه ، خليه بشتري لك الساعة الفلانية ، شغاله، سواق، لا تعطين اهله وجه ، ..”
هي تتقدم وهي مُجهزه ماسكه خصرها لتبدأ موالات” شف زوجة فلان وش عندها”
وهو يتقدم ماسك جيبه بحجه ” ليش الدلع الزايد؟”
يعني تخيل ان اول جمله من الرجل حتقال لها بعد توقيع العقد هي ” راعي ظروفي ”
وهي بتقول ” ان شاءالله ”
ويرجو الاب ” الله الله ببنتي”
ويرد الابن ” ان شاءالله”
لكن الله لم يشاء ذلك ، لان الحرب بدأت من لحظة الموافقة ، يعني دقت ساعه الصفر ، لا مفر
الأصل في حياتكم ياجماعه بما اني احدثكم من الفضاء ، ان الإسلام امركم بامور بسيطة جداً وهي كالتالي /
– الرجل – عليه المصاريف اللي تسد حاجتك فقط
– المرأة- عليها الحمل والولادة والعناية
– الاحترام من كلا الطرفين
فقط ، هذا ما طلب من كل طرف
المسموحات او الإضافات في هذه العلاقة هي كالتالي:
” اعداد الطعام – السفر – مسكن فوق الحاجه مثلاً بيت من دورين – مال فوق الحاجه وغيرها..”
يعني مثلاً المرأة تُقدم له طبق من الطعام ، هو يقدم لها سفره على حسابه . اكراماً واضافه لواجباتهم
يعني من غير المنطقي ان الرجل يردع بالباب ويقول وين غداي اليوم؟
ومن الغباء ان المرأة تقول ” اشتر لي الساعة الفلانية بالمبلغ الفلاني”
تخيل معي اخي المواطن لو نمزج الواجبات والاضافات مع بعض ؟ لو وحّدو واجباتهم كما وحدو حياتهم؟ لو مثلاً تشتري المرأه أغراض البيت مره ، ويطبخ الرجل مره ، لو مثلاً تشاركوا ببناء منزل كبير فوق الحاجه ، لو ؟
لما امتزجت حياتهم فقط ، بل لتشاركوا الهموم والافراح أيضا ، لصار نجاح طرف منهم كنجاح الطرف الاخر وخساره طرف منهم كخساره الطرف الاخر
لو سهر الطرف منهم حزين مثلاً لسهر الاخر معه وهو يبكي . يُكسر المنطق والنظام بهذه الحياة السعيدة ، ويستطيع كل فرد منهم عرض نقاط الضعف لأنهم متأكدين ان ” لا استغلال لذلك مستقبلاً ”
حتى الأفكار المضحكة واللا منطقيه ايضاً حيقولونها لبعض لأن ” مابينهم ” .
على الرغم بانه لا يشترط وجود الحب ، تخيل معي ان لهذه الحياة حب ؟
من الصعب جداً تطبيق الاقتراح أعلاه ، وحتى انا واعوذ بالله من انا ربما اتدرب من الان كيف اجعل دموعي تنهمر لطلب الساعه الفلانية ، بل انني اتقن ذلك ،
ومن ضمن الصعوبات هي تدخل باقي اطراف المجتمع في هذا المزج السعيد
مثال” كيف تشترين خضار ؟ فلوسك لك ”
ومثال اخر ” حرمه انت تطبخ؟ يالخروف ؟”
حتى لو كانت قناعات الطرفان قناعة تامه وأكيده
الجراثيم الخارجية تؤثر . ولو جزم طرف معين بأنه سيفيئ بالوعد ولن يؤثر عليه احد ؟ لن يجد طرف اخر حقيقي ؟ ولو وجد لوجده شخص عايش بالكهف ما يعرف يتكلم الا لغة الكهوف . ويعيشون بكهف احسن لهم ، عشان ما يلحقهم فوبيا ” يالخروف ” او ” فلوسك لك ” .
الخُلاصة نقتبسها من صديق سريّ قال من ضمن حديثه قبل عدة اشهر : الارتباط مشاركه .
0 التعليقات:
Post a Comment